إنّ الجنود الأربع والثلاثين الذين أقسموا اليمين في 6 أيار 2021 في ساحة القديس داماس في الفاتيكان قد اتخذوا الله شاهدًا لهم، بحسب ما شدّد مرشدهم أثناء الاحتفال.
في البداية، ترأّس الكاردينال أمين سرّ حاضرة الفاتيكان بيترو بارولين القداس في بازيليك القديس بطرس. وطلب منهم قائد الحرس أن يتّخذوا القديس يوسف مثالاً لهم، رجل قليل الكلام إنما كثير الأفعال الذي بالرغم من الخوف والشكّ، قام بكلّ ما طُلب منه بشجاعة وثقة تامّة بالله. ودعا إلى “الاستلهام من القديس يوسف في كلّ يوم والتمثّل بصفاته وثقته الصلبة بالله”.
هذا وتحدّث القائد عن مشروع إعادة هيكلة الثكنات “الذي سيكون تحديًا كبيرًا لنا في السنوات المقبلة، إنما سيكون مهمًا كثيرًا لمستقبل الحرس السويسري البابوي”.
شدّد مرشد الحرّاس، الأب طوماس ويدمر، على أنّ القسَم بالنسبة إليه ليس سوى عبارة تُتلى إنما الأهم هو اتخاذ الله نفسه شاهدًا. القسم هو بحدّ ذاته فعل تكريم تجاه الله”.
كما تجري العادة كلّ عام، يدلي الحرّاس الجدد بقسمهم في 6 أيار، تخليدًا لذكرى الحرّاس السويسريين ال147 الذين توفّوا دفاعًا عن اكليمنضس السابع في 6 أيار 1527 ويضمّ الحرس السويسري اليوم 135 رجلاً.