أسّس البابا فرنسيس “خدمة التعليم المسيحيّ” في إرادة رسوليّة سيتمّ عرضها وتقديمها في الكرسي الرسولي غداً 11 أيار 2021، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، إنّ نصّ البابا الذي يحمل عنوان Antiquum ministerium سيُقدّمه المونسنيور رينو فيسيكيلا رئيس المجلس الحبريّ لتعزيز التبشير الجديد، والمونسنيور فرانز بيتر تيبارتز-فان إلست الممثّل عن التعليم المسيحي لدى الدائرة نفسها، بحسب ما حدّده مكتب دار الصحافة التابع للكرسي الرسوليّ.
سنة 2013، وفي إطار سنة الإيمان، كُرِّم أساتذة التعليم المسيحي في الفاتيكان، وهم أكثر من 3 ملايين في العالم.
في السياق عينه، التقى حوالى 1600 منهم، ممثّلين اللجان الأسقفيّة للأنجلة والتعليم المسيحيّ في 50 بلداً وجميع القارّات، البابا في 27 أيلول.
بعد 5 أعوام، وفي رسالة مسجّلة خلال المؤتمر الدولي الذي نظّمه المجلس الحبريّ، وصف البابا أستاذ التعليم المسيحيّ كالذي “وضع نفسه في خدمة كلمة الله”، مُتمنّياً أن “تتّخذ دعوة التعليم المسيحيّ أكثر فأكثر شكل الخدمة التي تتجلّى في الجماعة المسيحيّة، وأن يتمّ الاعتراف بها كخدمة أصيلة نحتاج إليها في الكنيسة”.
كما وأكّد البابا أنّ “التعليم المسيحيّ ليس درساً بل هو نقل لخبرةٍ، وهو شهادة لإيمان يُلهب القلوب ويوقظ الرغبة في لقاء المسيح”.
وبالنسبة إلى البابا، “على التعليم المسيحيّ عَيش وجود المسيح الذي يعمل على خلاصنا ويسمح لنا باختبار جمال حياة الشراكة مع سرّ الله الآب والابن والروح القدس”.