استقبل البابا فرنسيس البارحة 10 أيار في الفاتيكان المونسنيور فرانسيسكو سيرو شافيس رئيس أساقفة توليدو وكبير أساقفة إسبانيا، مع بعثته، بحسب ما أشار إليه الكرسي الرسولي الذي نشر صوراً عن اللقاء.
وقد قدّم رئيس الأساقفة للبابا فرنسيس نسخة عن صورة “عذراء غوادالوبي” التي يُحتَفَل بيوبيلها في توليدو، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان.
Vierge de Guadalupe de Tolède (Espagne) @Obispofcerro
وعلى حسابه على موقع تويتر @bispofcerro نشر رئيس الأساقفة صورة العذراء هذه، ذاكِراً موقع الأبرشيّة، حيث أشار إلى أنّ البابا فرنسيس استقبله هذا الصباح، ولأوّل مرّة بعد تسميته كأسقف توليدو وكبير أساقفة إسبانيا، وكان اللقاء “اختباراً فرِحاً لا يُنتَسى”.
Mgr Francisco Cerro Chaves © Vatican Media
ومع نهاية اللقاء، أعلن المونسنيور سيرو أنّه يجد البابا “منفتحاً جدّاً وقريباً جدّاً، فيما يُثير الجميع اهتمامه”، خاصّة الأب براوليو الذي سأله مرّتين عن صحّته.
من ناحية أخرى، تمّت دعوة البابا إلى توليدو: “عندما دعوناه لزيارة توليدو والحجّ إلى غوادالوبي لمناسبة اليوبيل، أجاب أنّه إن كان سيزور إسبانيا، سيمرّ بتوليدو، مُتذكِّراً أنّه زار المدينة مرّة فيما كان يدرس في Alcalá de Henares”.
كما وشرح المونسنيور سيرو أنّ البابا يعرف جيّداً الحقيقة الكنسيّة في توليدو: “إنّه يعرف إكليريكيّاتنا، وعدد الكهنة الذين تمّت سيامتهم، بالإضافة إلى حيويّة الأبرشيّة”.
Mgr Francisco Cerro Chaves © Vatican Media
وأضاف أنّ البابا قلق حيال الوضع الذي أوجدته الجائحة مع تداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية: “البابا مؤمن بالله، إلّا أنّه منطقيّ جدّاً ويمكن أن نرى إلى أيّ مدى ينتابه القلق… إنّه يُتابع عن كثب الوضع في إسبانيا… الضواحي، الفقراء، مَن يتألّمون…”
ثمّ شرح سيرو أنّ البابا مُعجَب بصورة سيّدة غوادالوبي التي قُدِّمَت له بالإضافة إلى سيراميك “تالافيرا” مع نسخة “عبادة المجوس” الموجودة في بازيليك سيّدة غوادالوبي، والتي قال عنها إنّها “تبدو حيّة”.