طالب البابا فرنسيس “بنماذج أنظمة صحّية متاحة لجميع المرضى بدون أيّ تفاوت: يتعلّق الأمر بالتفكير في الإنسان وإبقائه في الوسط”: هذا ما أصرّ عليه خلال رسالة مسجّلة وجّهها للمشاركين في المؤتمر الدولي الخامس للفاتيكان حول الوقاية الصحية، والذي انعقد بين 6 و8 أيار 2021، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
في تفاصيل أخرى، شجّع الأب الأقدس مَن شاركوا في المؤتمر على “الحفاظ على الحماسة وعلى الذهول أمام الإنسان الذي لا ننتهي أبداً من استكشافه”.
وأشار الأب الأقدس في رسالته إلى الوحدة بين الذهن والجسم والنفس – وهو موضوع اللقاء المُنَظَّم من قبل المجلس الحبريّ للثقافة ومؤسّسة “كورا” – مُحيِّياً “غنى العديد من مجالات الطبّ في مختلف حضارات العالم.
ثمّ مُتطرِّقاً إلى “الرّحلة المذهلة للإنسان لاكتشاف ذاته”، أصرّ الحبر الأعظم على “خصوصيّة” الإنسان من حيث “انفتاحه على بُعد فائق للطبيعة، وإذاً على الله: هذا الانفتاح على المتسامي، على شيء أكبر من الذات… هو أشبه بنافذة للخروج والنظر والتوجّه نحو الأفق”.