شجّع البابا فرنسيس على “التربية الكشفية للأخ الأكبر والأخت الكبرى الذين يحمون ويرافقون الصغار من خلال مساعدتهم بصبر على اكتشاف مواهبهم وجعلها مثمرة”.
في الواقع، استقبل البابا فرنسيس أعضاء الكشّاف من فرنسا، في 14 أيار لمناسبة الذكرى الخمسين على تأسيسهم، ودعاهم إلى “العمل على كنيسة أكثر انفتاحًا” و”مساعدة الشباب حتى يصبحوا أحرارًا ومسؤولين، يحترمون الآخرين وبيئتهم”.
وفي خطابه الذي استهلّه بالترحيب باللغة الفرنسية، حيّى جهوزية الكشّاف من أجل خدمة القريب. وأوكل إليهم “المهمّة الراقية” في الشهادة أينما كانوا عن “غنى العلاقات الإنسانية”.
وقال: “كونوا إذًا مسيحيين ديناميكيين وكشّاف متفانين. ستكونون كذلك من خلال الالتزام بالقيم التي تحملونها والتحلّي بالقناعات الراسخة المبنية على الإنجيل وبروح من الانفتاح على الآخرين”.
وأما عن عيد الصعود، فغرّد البابا يوم أمس الخميس على حسابه الخاص على تويتر: “إنّ عيد الصعود يوجّه نظرنا إلى العلى، إلى ما وراء الأمور الأرضيّة. وفي الوقت عينه، يذكّرنا بالرسالة التي أوكلها الرب لنا هنا على هذه الأرض. ليرشدنا الروح القدس في المعركة الحسنة التي يجب علينا أن نحاربها”.