نشرت دائرة العلمانيّين والعائلة والحياة “إرشادات رعويّة” لأجل الاحتفالات السنويّة الخاصّة بيوم الشبيبة العالمي – في عيد يسوع الملك (أو 21 تشرين الثاني) – في الكنائس الخاصّة، وذلك البارحة في 18 أيار 2021، كما كتبت الزميلة آن كوريان.
وقد فصّل الكرسي الرسولي “الإعلان الكبير الذي يجب أن يصل للشباب ويتصدّر الحدث المحلّي: استقبلوا المسيح! استقبلوه كملك في حياتكم! إنّه ملك أتى ليُخلّصكم! بدونه، لا حياة حقيقيّة، لا مُصالحة داخليّة ولا مُصالحة مع البشر الآخرين! بدون ملكوته، يفقد المجتمع وجهه البشريّ. بدون ملكوت المسيح، كلّ أخوّة حقيقيّة وكلّ قُرب أصيل مع مَن يتألّمون يختفي”.
وتدعو الوثيقة إلى جعل يوم الشبيبة على مستوى الأبرشيّة “مناسبة لإظهار قدرة الخير والكَرَم والعَطَش للقِيَم الأصيلة التي يحملها كلّ شاب في داخله”، طالِبة إلى الكنائس الخاصّة التنبّه إلى احتفالات هذا النهار، لأنّ “الاستثمار في الشباب هو الاستثمار في مستقبل الكنيسة وتعزيز الدعوات وإطلاق إعداد عائلات الغد”.
كما وتتوقّف الوثيقة عند “العناصر الأساسيّة لهذا اليوم الذي يجب أن يكون عيد الإيمان واختبار الكنيسة ومناسبة لتمييز الدعوات ودعوة للقداسة، كما اختبار حجّ واختبار أخوّة عالميّة”.
في السياق عينه، أصرّ المسؤولان عن الدائرة، أي العميد الكاردينال كيفن فاريل وأمين السرّ الأب أليكساندر أوي ميلو، أنّ الأمر “يتعلّق بمهمّة أساسيّة لكلّ كنيسة محلّية، وليس بنشاط إضافي إلى جانب النشاطات الأخرى”.
وبالإضافة إلى “إسناد أدوار فعّالة للشباب”، تدعو روما أيضاً إلى الاستيحاء من رسالة البابا السنويّة، وإلى التشجيع على الإصغاء إلى كلمة الله وكلمة الكنيسة.