“كيف نعلم ما إذا كانت الأمة سليمة أخلاقيا؟” بالحرب وبيع الأسلحة! هذا ما قاله البابا فرنسيس أمام الحاضرين في اجتماع للمؤسسة البابوية التعليمية Scholas Occurentes في روما في 20 أيار 2021.
عندما يسألني الناس معي عن السياسة في العالم، أقول: انظروا حيث توجد الحروب، تُهزَم السياسة. السياسة التي تعجز عن الحوار لتجنّب الحرب هي مهزومة!”
بالنسبة إلى البابا، يكمن “اختبار خير الأمة” في الإجابة على هذه الأسئلة: “هل تصنعين الأسلحة؟ هل تروّجين للحروب؟ هل تجنين ثروتك من بيع الأسلحة للآخرين ليقتلوا بعضهم البعض؟”
وخلال الاجتماع، الذي شارك فيه وزير التعليم الإيطالي باتريزيو بيانكي، ووزير الصحة روبرتو سبيرانزا، قدّم شباب أتوا من سبع مناطق إيطالية إلى البابا فرنسيس نتائج البرامج التعليمية التي تم تطويرها خلال عام الأزمة الصحية. وستتوج هذه المسيرة باجتماع دولي حول التعليم والصحة العاطفية في روما.
كما شاركت الأرجنتين في الاجتماع ببرنامج للوقاية من الإدمان في منطقة “El Impenetrable”. شهد شباب من العراق وكولومبيا وإسبانيا وتشيلي والإمارات العربية المتحدة والبرازيل وإيطاليا والأرجنتين والمكسيك وباراغواي أمام البابا عن التزاماتهم السياسية.
تأسست Scholas في الأرجنتين وأصبحت مؤسسة بابوية بإرادة البابا، وتتمثل مهمتها في بناء ثقافة اللقاء من خلال الرياضة والفن والتكنولوجيا. لطالما يشجع البابا فرنسيس مبادراتها.