حيّى البابا فرنسيس وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ بين إسرائيل وحماس، مستقبلاً السفراء الجدد لدى الكرسي الرسولي الذي أتوا ليقدّموا أوراق اعتمادهم في 21 أيار 2021.
في خطابه أمام ممثلي سنغافورة وزيمبابوي وبنغلاديش والجزائر وسريلانكا وبربادوس والسويد وفنلندا ونيبال، أشار البابا إلى الأرض المقدسة، شاكراً الله “على قرار” وقف الاشتباكات المسلحة “ودعا إلى اتخاذ “دروب الحوار والسلام’.
كما طلب من “جميع رعاة الكنيسة الكاثوليكية والمؤمنين” أن يتحدوا مع أساقفة الأرض المقدسة الذين سيحتفلون بعيد العنصرة في 22 أيار في بازيليك القديس اسطفانوس في القدس “طالبين أن تحلّ نعمة السلام في الأرض المقدسة”.
وتمنى البابا: “للتضرّع كلّ جماعة إلى الروح القدس، حتى يجد الإسرائيليون والفلسطينيون درب الحوار والتسامح، ليكونوا بناة صبورين للسلام والعدل، من خلال الانفتاح، خطوة بخطوة، للأمل المشترَك، للتعايش بين الإخوة.”.
ودخلت الهدنة حيّز التنفيذ بعد 11 يومًا من بدء الاشتباكات حيث ردت إسرائيل على إطلاق صواريخ من قطاع غزة قُتل فيها 243 شخصًا، بينهم 66 طفلاً، وأصيب 1910 آخرين، بحسب وزارة الصحة في غزة. في إسرائيل، توفي 12 شخصًا، بينهم طفل وفتاة، وأصيب 355 شخصًا، بحسب الشرطة.