“أنا أدعوكم أن ترافقوا بصلواتكم الحارّة المؤمنين المسيحيين في الصين، إخوتنا وأخواتنا الأعزّاء، الذين أحفظ لهم مكانًا كبيرًا في قلبي”، هذا ما صرّح به البابا فرنسيس عشيّة يوم الصلاة من أجل كنيسة الصين، في 24 أيار 2021.
يصادف هذا اليوم الذي حدّده البابا بندكتس السادس عشر في العام 2007، في عيد الطوباوية مريم العذراء، معونة المسيحيين، التي يتمّ تكريمها في المزار المريميّ في شنغهاي.
وتمنّى البابا فرنسيس من ساحة القديس بطرس حيث كان يتلو صلاة إفرحي يا ملكة السماء، مع آلاف المؤمنين أن “يقود الروح القدس، رائد الرسالة في كنيسة العالم، مسيحيي الصين وأن يساعدهم كي يكونوا حاملي البشرى السارّة، شهود الطيبة والمحبة، وصانعي العدل والسلام في بلادهم”.
وشدّد على أنّ العائلات المسيحيّة تتضرّع إلى والدة الربّ والكنيسة في أتراح الحياة اليومية وأفراحها”. وأضاف: “كم يطيب ويجدر أن يتّحد أعضاء العائلة والجماعة المسيحية معًا في المحبّة والإيمان”.
وشجّع البابا “الأهل وأولادهم والأجداد والأحفاد والرعاة والمؤمنين كي يتبعوا مثال التلاميذ الأوائل، الذين اجتمعوا يوم العنصرة واتحدوا بالصلاة مع مريم بانتظار أن يحلّ عليهم الروح القدس”.