Pèlerins avec Ignace, soirée de prière

سنة القدّيس إينياس: قذيفة مدفع غيّرت مجرى العالم

حُلم الله للقدّيس لم يكن مُركّزاً عليه

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“قذيفة المدفع التي جرحت إينياس دي لويولا (أغناطيوس) وأدّت به إلى الارتداد، غيّرت مجرى العالم”: هذا ما أكّده البابا فرنسيس في رسالة مُسجّلة تلاها لمناسبة “الصلاة العالميّة” تحت عنوان “حجّاج مع إينياس” والتي نُظِّمَت في 23 أيار 2021 عبر الإنترنت، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ.

نُشير هنا إلى أنّ سنة القدّيس إينياس انطلقت في 20 أيار 2021، على أن تُختَتَم في 31 تموز 2022، وسيطبعها تجمّع في مرسيليا يوم عيد جميع القدّيسين.

بالعودة إلى رسالة البابا، أشار الأب الأقدس اليسوعيّ إلى أنّ “كلّ أحلام إينياس الأرضيّة تطايرت شظايا في لحظة. لكن إن كان إينياس قد فَقَد ما حلم به لحياته، إلّا أنّ الله كان يُخبّىء له حلماً أكبر: لم يكن حلم الله مركّزاً عليه، بل كان الأمر يتعلّق بمساعدة الأنفس”.

وطوال الرسالة المُسجّلة بالإسبانيّة، اعتبر البابا فرنسيس أنّ “الارتداد مسألة يوميّة: نادراً ما يحصل مرّة واحدة، وهو يتطلّب تمييزاً يستلزم بوصلة لمتابعة الطريق الذي يضمّ الكثير من المنعطفات… على هذا الطريق، يُشكّل الآخرون والأوضاع المختلفة إشارات تُساعدنا على البقاء متيقّظين وتدعونا إلى الارتداد دائماً ومجدّداً”.

وختم البابا رسالته بإعطاء بركته، مُتمنّياً أن “تكون السنة الأغناطية وحياً للذهاب حول العالم ومساعدة الأنفس ورؤية كلّ شيء جديداً في المسيح، كما ووَحياً كي نسمح للمسيح بأن يُساعدنا. لا أحد يمكنه أن يُنقذ نفسه: إمّا نخلص جميعاً، أو لا نخلص. وحده يسوع أظهر لنا الطريق. ونحن نُساعد بعضنا البعض لنجد هذا الطريق ونتبعه”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير