@ Livelaudatosi.Org

كن مسبَّحًا: أصغوا إلى صرخة الأرض والفقراء

مسيرة نتّبعها معًا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“تختتم اليوم سنة “كن مسبَّحًا”، أشكر جميع الذين شاركوا في العديد من المبادرات حول العالم. إنها مسيرة علينا أن نواصلها معًا، بالإصغاء إلى صرخة الأرض والفقراء”. هكذا غرّد البابا فرنسيس على حسابه الخاص على تويتر يوم الاثنين 24 أيار 2021. واليوم، 25 أيار، ستُختتم السنة وأسبوع “كن مسبَّحًا” بالعديد من المبادرات بهدف الترويج إلى الإيكولوجيا الشاملة.

وكان البابا بالأمس أن شجّع “منصّة كن مسبَّحًا”، وهي مسيرة عمل تمتدّ على مدى سبعة أعوام تحثّ العائلات والجماعات الرعويّة والراعويّة والمدارس والجامعات والمستشفيات والمؤسسات والمجموعات والحركات والمنظّمات والمعاهد الدينية على اعتماد أسلوب حياة مستدام”.

وقد غرّد البابا تغريدات عدّة لمرافقة هذا الحدث، ومنها:

22 أيار:

“في كلّ عام، تختفي الآلاف من الأنواع النباتيّة والحيوانيّة ولن يتمكّن أطفالنا من رؤيتها، وستضيع إلى الأبد. بسببنا، لن يمجّد آلاف الأنواع الله. ليس من حقّنا!”

21 أيار:

“أن نعيش دعوة حرّاس عمل الله هو جزء أساسيّ من الوجود الفاضل، وليس أمرًا اختياريًا أو ثانويًا من الاختبار المسيحي”.

20 أيار:

“لنصلِّ معًا من أجل ضحايا الأزمة المناخية، ولنواصل عملنا لكي تكون الأرض حقًا بيتًا مشترَكًا حيث يمكن للجميع ان يحصلوا على مكانهم”.

19 أيار:

“يجب أن نستبدل بسرعة التكنولوجيا القائمة على الوقود الأحفوريّ والتي تلوّث. وأن نأمل أن يتمّ تذكّر بشريّ أوائل القرن الحادي والعشرين لأنها تحمّلت بسخاء مسؤولياتها الخطيرة”.

18 أيار:

“لكي تُضمَن الرعاية الصحيحة لبيتنا لمشترَك، يجب علينا أن نكوّن أنفسنا في “نحن” أكثر شموليّة، وأكثر مشاركة في المسؤولية، في القناعة بأنّ لّ خير نصنعه في العالم، نصنعه لصالح الأجيال الحاليّة والمستقبليّة”.

17 أيار:

“أطلب من جميع رجال ونساء العالم أن يوظّفوا بشكل جيّد العطايا التي أولها الربّ لنا لكي نحافظ على خليقته ونجعلها أكثر جمالاً”.

16 أيار:

“اليوم يبدأ أسبوع “كن مسبَّحًا” لتربيتنا أكثر فأكثر على الإصغاء إلى صرخة الأرض وصرخة الفقراء. أشكر العديد من المنظّمات التي تشارك في هذه المبادرةـ كما أدعو الجميع إلى المشاركة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير