بعد حادث التلفريك الذي حصل الأحد 23 أيار 2021 في ستريزا موتاروني شمال إيطاليا، وجّه الكاردينال بارولين، باسم البابا فرنسيس، برقيّة تعزية، لأسقف نوفاريه المونسنيور جيوليو برامبيلا، لأجل الضحايا الـ14: وحده فتى صغير في الخامسة من العمر نجا، لكنّ حالته حرجة.
في تفاصيل أخرى نقلتها الزميلة أنيتا بوردان، ورد في البرقيّة التي نُشِر محتواها في 25 أيار 2021: “علِم البابا فرنسيس بحزن كبير عن خبر الحادث المأساوي في التلفريك، ورَغِب في التعبير عن قُربه من العائلات وتقديمه تعازيه لها”.
“ومع تفكيره في العديد من الحيوات التي توقّفت بشكل مأساويّ فيما كانت في قلب روائع الخليقة، يؤكّد البابا على صلواته لأجل مَن ماتوا ومَن يبكونهم، ولأجل الصغير إيتان الذي يُتابع وضعه الصعب بقلق”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الفتى “ما زال في مستشفى Regina Margherita للأطفال في تورينو وهو في حالة حرجة، بعد أن فقد في الحادث والدَيه وأخاه الصغير الذي يبلغ من العمر سنتَين، ووالدَي جدَّيه”، كما أشار “راديو فاتيكان”.
وأضافت البرقيّة: “البابا فرنسيس يُشارك بطريقة خاصّة في حزن الجماعة المحلّية وأبرشيّة نوفار، وهو قريب مِن الشعب الإيطالي الذي جعلته هذه المأساة يضطرب. ومع طلبه مِن الرب العزاء لِمَن يُعانون، إنّه يمنح بركته الرسوليّة لِمَن هم في الحزن”.