“ليشارك الأشخاص الذين يعملون في القطاعات المختلفة في منصّة العمل “كن مسبَّحًا” وليغتنوا بتنوّع الخبرات!” هذا ما تمنّته الأخت شيلا كينسي، أمينة السرّ المساعدة التنفيذية للجنة العدل والسلام، للاتحاد الدولي للرؤساء العامين.
قامت بمداخلة يوم الثلاثاء 25 أيار 2021، في مؤتمر صحافيّ لمناسبة اختتام سنة “كن مسبَّحًا” وتقديم منصّة مبادرات السنوات السبع القادمين لِ “كن مسبَّحًا”.
قدّمت الراهبة القطاعات السبعة للمنصّة مشدّدًة على أنّ الرهبان هم حاضرين في كلّ القطاعات، وهم قادرين على التأثير في المجموعات الأخرى.
أما عن تقديم قطاعات الحركات والمنظّمات والرهبنات، فقالت الأخت شايلا أنه مؤلّف من رجال ونساء دينيين يسترشدون في “جهودهم التخطيطية” بثلاث ركائز.
وحدّدت بأنّ الركيزة الأولى تقتضي بتشجيع الجمعيّات على الالتزام في “كن مسبَّحًا” على أساس دعوة كلّ جمعيّة.
الركيزة الثانية تقتضي بالتحرّك نحو إيكولوجيا شاملة من خلال تحقيق الأهداف السبعة لِ “كن مسبَّحًا”.
وفي الختام، إنّ الركيزة الثالثة هي السير للعمل معًا بنزاهة وعلى أساس مبادئ اللاعنف بينما نواجه تحديات الأزمة البيئية.
أشارت الأخت شايلا إلى أنّ مجموعة العمل في قطاعها “تجتمع بانتظام للتفكير بما تعلّموه من تواصلهم مع بعض وتحديد الخطوات القادمة. حاليًا، يعالج فريق العمل “بعض النماذج والأدلّة للمساعدة في التخطيط ومشاركة الموارد”.
وأضافت بإنّ فريق العمل هو مرتبط أيضًا ب900 عضو يلتزم بقوّة بتعزيز “كن مسبَّحًا” ويحمل مساهمات إضافية لتطوير المنصّة.
أنهت الأخت شايلا مداخلتها بكلمات للبابا فرنسيس الذي كان يكتب بأنه يمكننا أن نتعاون كلّنا بكوننا أدوات لله من أجل رعاية الخليقة، كلّ واحد بحسب ثقافته وخبرته وانخراطه ومواهبه”. (كن مسبَّحًا، 14).