في الذكرى الليتورجية للقديس فيليب نيري (1515 – 1595)، تمنّى البابا فرنسيس أن “يغني الفرح درب كلّ شخص”.
وجّه تحيّة قلبيّة إلى الحجاج الناطقين باللغة الإيطالية في ختام المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 26 أيار 2021، من ساحة القديس داماسيوس في الفاتيكان.
في الواقع، قال البابا: “اليوم، نحتفل بالذكرى الليتورجية للقديس فيليب نيري، المعروف باسم “قديس الفرح”. عسى أن يرافق الفرح المطمئن، عطية الربّ، درب كلّ واحد منكم وليغنيه”.
من بين حلقات حياة القديس فيليب نيري التي ينقلها عمل “In cammino per la Via Paradisi” لكارلو مانز، كان عيد العنصرة في العام 1544 لحظة أساسية: في سراديب الموت للقديس سيباستيان – حيث أمضى فيليب نيري لياليه بالصلاة – عشيّة العيد، غمر قلبه فرح عظيم ونور ساطع جدًا. نظر القديس إلى فوق وإذا به يرى كتلة نارية تنزل عليه لتستند إلى فمه وتخترق صدره لينشرح قلبه.
مذ ذاك الحين، حمل جروحات المسيح “مشتعلاً بالحبّ”. كانت تُسمَع نبضات قلبه من مسافة بعيدة وتلفّه حرارة شديدة. بعد موت القديس، شُرِّحت جثّته وتأكّد أنّ قلبه كان متّسعًا وانحنت أضلاعه لسبب يعجز البشر عن تفسيره.