“مستقبلنا على المحكّ. نحن بحاجة إلى التحرّك على الفور” هذا ما أعلنته كارولينا بيناكي، شابة إيطالية ملتزمة في الحركة الكاثوليكية العالمية من أجل المناخ.
تحدّثت باسم الشبيبة، جيل يطلب من الأجيال الأكبر سنًا أن يأخذوا الأزمة الإيكولوجية “على محمل الجدّ” وذلك في مداخلتها في 25 أيار 2021 أثناء مؤتمر صحافي لمناسبة ختام سنة كن مسبَّحًا وتقديم منصة عمل لمدّة سبعة أعوام جديدة.
وقالت كارولينا: “أنا أجدّد دعائي الملحّ، باسم شبيبة العالم، وأطلب من الجميع في الكنيسة أن يستخدموا هذه المنصّة وأن يعتبروها كفرصة للإسراع في التزامهم وعملهم من أجل بيتنا المشترَك”.
كارولينا بيانكي هي ناشطة في حركة “كن مسبَّحًا” ملتزمة في عمل جماعيّ. بعد أن حصلت على دبلوم في الاقتصاد والتمويل، قرّرت أن تتخصّص في الاستدامة البيئية والاجتماعية والتعاون الدولي. لهذا السبب، حصلت على الماجستير في اقتصاد التنمية والتعاون الدولي.
أشارت إلى أنّ “تنشئتها كناشطة” منحتها فرصة التفكير بشكل أكبر في التفاعل فيما بيننا وبين الإنسان والبيئة، مشدّدة أكثر على أهميّة التضامن مع أولئك الذين يواجهون صعوبات ويعيشون عواقب الظلم المناخي”.
بالنسبة إليها، إنّ المنصة الجديدة هي “أداة مشترَكة يجب أن تستخدمها كلّ المجموعات الكاثوليكية”. يشير برنامج “كن مسبَّحًا” أنّ الكنيسة تحرز تقدّمًا في بناء مستقبل أفضل مما يدعونا إلى البناء. إنّ البرنامج الجديد في الفاتيكان هو علامة حسيّة وملموسة على أنّ الأمور تتغيّر”.