نظّمت جمعيّة “نساء الفاتيكان” مسبحة في 26 أيار عند الساعة الرابعة بعد الظهر، بالقرب من مغارة لورد في حدائق الفاتيكان، ضمن إطار “ماراثون الصلاة” الذي جرى في العالم أجمع خلال شهر أيار. إنها مبادرة قام بها البابا على نيّة انتهاء الوباء.
اتحدت المشاركات مع مزارات العالم أجمع وتمنّت أن “تلبّين نداء البابا فرنسيس”، بحسب ما فسّرت الرئيسة مارغريتا رومانيللي لأخبار الفاتيكان: لقد أوكلنَ لمريم كلّ انشغالاتهنّ وكلّ البشريّة” من خلال “جعل قلوبهنّ طائعات لانتظارات إخوتهم وأخواتهم والتضامن معهم”.
وأضافت بإنّ المسبحة هي مكرّسة للجميع، بالأخصّ من يعانون لينموا، أو المرضى أو من يواجهون صعوبات عائليّة أو عمليّة، مستسلمين، حزانى أو خائبين”، “مرضى كورونا وكلّ من فقدوا أحد أقربائهم”، وعلى نيّة أن يحصلوا على اللقاحات والرعاية.
وكان المرشد الروحي للجمعيّة، الأب فيديريكو لومباردي، المدير السابق لإذاعة الفاتيكان ومكتب الدار الفاتيكانية، من يترأّس الصلاة.
إنّ جمعيّة “النساء في الفاتيكان” قد تأسّست في العام 2016 وهي تضمّ حوالى 70 موظّفًا من حاضرة الفاتيكان تهدف إلى إنشاء شبكة صداقة وتبادل بين الزملاء وتنظّم الأنشطة الاجتماعية والثقافية والروحية والمهنيّة.
كما أطلقت التجمّعات أعضاء الاتحاد الدوليّ للرؤساء العامين مبادرات، بالأخص صلاة المسبحة بلغات مختلفة، في 31 أيار من الساعة الثانية عشرة ظهرًا حتى الساعة الواحدة ظهرًا (بتوقيت روما)، عبر الانترنت.