أصبح الكرسي الرسولي “دولة مراقبة” داخل منظّمة الصحة العالميّة.
في الواقع، أقرّت الجمعيّة العامة للصحة يوم أمس القرار الذي يحمل اسم “مشاركة الكرسي الرسولي في المنظّمة العالميّة للصحة” التي قدّمتها إيطاليا.
رحّب الكرسي الرسولي بالقرار الذي يعبّر عن التزام العائلة من خلال الحوار والتضامن الدوليّ أمام التحديّات العالميّة التي تؤثّر بالبشريّة في مجال الصحة”.
وقد أيّد هذا القرار الذي يضفي الطابع الرسمي باعتبارها “دولة غير عضو تتمتّع بصفة المراقب”، 71 بلدًا من أصل 194 بلد عضو من بينها الجزائر والمملكة العربية السعودية وبلجيكا ومصر والإمارات العربية المتحدة واليابان وهايتي والهند ولبنان ومدغشقر والمغرب وموناكو وباكستان وقطر وكوريا والسنغال وسنغافورة.
بالنسبة إلى وزير الخارجيّة الإيطاليّة، لويجي دي مايو، سيكون الكرسي الرسولي الذي يساعد الملايين من الناس منذ سنوات، عبر منظّمات الكنيسة الكاثوليكية، مصدر إلهام للدول الأعضاء، وسيكون “قيمة مضافة لمنظّمة الصحة العالميّة، وسيعزّز روح التضامن على المستوى العالميّ”.
بدأ الكرسي الرسولي بالمشاركة في دورات جمعيّة الصحة العالميّة كمراقب في العام 1953 وكان يُدعى بانتظام إلى اجتماعات الهيئات الإداريّة للمنظّمة. إنه حاليًا المونسنيور إيفان يوركوفيك، الممثّل الدائم لدى الأمم المتحدة وغيرها من المنظّمات الدوليّة في جنيف، الذي يحمل صوت الكرسي الرسولي لدى منظّمة الصحة العالميّة.