زار البابا فرنسيس جماعة الأكاديمية الحبريّة الكهنوتيّة – المدعوّة أيضاً مدرسة السفراء البابويّين – بعد ظهر 27 أيار 2021، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي.
وهذه المؤسّسة تُخرِّج الطاقم المستقبليّ للممثّلين الحبريّين في العالم منذ 320 سنة، كما ذكّرت بالأمر “لوسيرفاتورو رومانو” التي لخّصت هذا اللقاء.
في تفاصيل أخرى، استقبل رئيس الجماعة المونسنيور جوزف مارينو مع السكرتير ومدير الدراسات البابا فرنسيس حوالى السادسة والنصف مساء، فيما رأت الصحيفة الفاتيكانيّة في هذه الزيارة “إشارة حسّية على القُرب الأبويّ وتنبّه البابا” الذي حاور 40 كاهناً لأكثر من ساعة. ومِن بين المواضيع التي تمّ التطرّق إليها: التحديات الحاليّة في الكنيسة، البُعد الإرساليّ، طريق السينودس ودور الدبلوماسيّة الحبريّة الثنائيّة والمتعدّدة الأطراف.
كما ودعا الأب الأقدس دبلوماسيّي الفاتيكان المستقبليّين ليكونوا رجال صلاة منفتحين على الإنجيل وعلى التجدّد، جاهزين للحوار، لكن أيضاً متجذّرين في التقليد.
ثمّ تناول العشاء مع الطلّاب الذين سيبدأ قريباً 13 من أصلهم خدمتهم. كما والتقى راهبات جماعة “مريم الدائمة البتوليّة” اللواتي يخدمن الأكاديمية، مع الإشارة إلى أنّ هذا اللقاء بين البابا الأرجنتيني والسفراء البابويّين المستقبليّين كان قد أصبح تقليداً سنويّاً قطعه وباء فيروس كورونا سنة 2020.
Académie pontificale ecclésiastique © Wikimedia commons / JTSH26