أكّد البابا فرنسيس أنّ القديس نوربرت “رسول الإفخارستيا” هو نموذج الإيمان بالنسبة إلينا جميعًا وبالأخصّ بالنسبة إلى الكهنة.
في الواقع، وجّه البابا فرنسيس رسالة إلى الرئيس الأبّاتي العامّ الأب جوزف ووترز، بمناسبة الذكرى المئوية التاسعة لدير بريمونتري، يوم الأحد 6 حزيران 2021، في الذكرى الليتورجية للقديس نوربرت، مؤسسهم.
وأكّد البابا أنّ القديس نوربرت لطالما استمدّ قوّته من الإفخارستيا، لاسيّما عند الأزمات أو عند مواجهة الأعباء الصعبة.
وقد شجّع البابا على الاقتداء بحبّه للإفخارستيا، قائلاً: “إنّ الرابط القويّ الذي يربط نوربرت بالإفخارستيا هو مصدر إلهام لحياتنا الرسولية”.
إنّ رهبانية بريمونتري هم حاضرون في كلّ القارات وهم يضمّون أكثر من 1600 عضو، من كهنة وإخوة ومبتدئين وراهبات. إنهم يدعون أيضًا نوربرتان نسبةً لاسم مؤسسهم نوربرت، وهم يتبعون نهج القديس أغسطينوس ويعيشون ضمن جماعة، أكانت للنساء أو للرجال، في الأديرة.
هم يعيشون حياة تأملية ورسولية في الوقت نفسه، ويشتركون في التعليم، في الرعايا، مع الشباب، في السجون والمستشفيات على وجه الخصوص. لذا فهم ليسوا رهبانًا فحسب بل مكرّسون لرعاية النفوس. يمكن للعلمانيين أيضًا أن ينضموّا إلى رهبانيتهم.
