يوم الاثنين 7 حزيران 2021، شجبت وكالة فيدس الفاتيكانيّة الاعتداء المتعمّد من قبل جيش ميانمار على كنيسة سيّدة السلام في أبرشيّة لويكاو شرق ميانمار، وإصابتها بأضرار كبيرة، بحسب ما ورد في مقال أعدّته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، ونقلاً عن الأب بول تينريه وهو كاهن من الأبرشية، لم يُصب أحد بجروح ولم يسقط ضحايا، بل كانت الكنيسة جزءاً من الأبنية التي تمّت مهاجمتها في هذا القسم من المدينة. وبهذا، تكون البُنية السادسة الكاثوليكيّة التي تطالها اعتداءات أو غارات من قبل الجيش خلال الأسبوعين الأخيرَين.
من ناحيتهم، أطلق كهنة البلاد الكاثوليك “نداء للعسكريّين كي لا يُهاجموا الكنائس بعد الآن، لأنّ العديد من الأشخاص، خاصّة الضعفاء، يلتجئون إليها”. إلّا أنّ النداء لم يلقَ الصدى المرجوّ، وقد قال أحد الكهنة اليسوعيّين: “إن هاجموا الكنائس، فلأنّهم لم يعودوا يتمتّعون بذرّة من الإنسانيّة ولا بشيء من القلب”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ محيط الكنيسة المُستهدفة يضمّ 800 عائلة كاثوليكية في رعيّة يخدمها 3 كهنة، مع راهبَين و4 راهبات، أستاذ تعليم مسيحيّ واحد و15 متطوّعاً رعويّاً. ومنذ أسابيع، تستقبل الكنيسة أشخاصاً مهجّرين هربوا من القصف، يُلازمهم الكاهن، إلّا أنّهم ليسوا بأمان.