Evangile, Sainte-Marthe © L'Osservatore Romano

إنجيل اليوم: أُطْلُبُوا تَنَالُوا فَيَكْتَمِلَ فَرَحُكُم

تعليق على إنجيل اليوم بحسب الطقس المارونيّ

Share this Entry
“أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ مِنَ الآبِ بِٱسْمِي، يُعْطِيكُم إِيَّاه.
حَتَّى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا بِٱسْمِي شَيْئًا. أُطْلُبُوا تَنَالُوا فَيَكْتَمِلَ فَرَحُكُم.”
الا تدركين انه قال لك اطلبي اطلبي اطلبي؟ ما بالك تطلبين ما هو زائل ووقتي وغير مجدي؟ ما بالك تتشبهين بطلبات العالم الفاني ؟
اطلبي يا نفسي ما يفوق طلباتك لا طلبات واحلام العالم كله اطلبي مجدك فرحك قداستك اطلبي ملكوتك الاتي الحامل معه
العطايا والمواهب والخيرات كلّها لانه هو المعطي والواهب والمفيض نعمه على الخليقة كلها
اطلبي ما طلبته نفوس القديسين والشهداء ان يكون كيانك دوما ابدا مسكنا معدّا لملكوت الله .
فيا لفرح المراة عندما تضع مولودها فانها تنسى مشقات وآلالام الولادة لان ما تحمله بين ذراعيها هو الهدف والمبتغى انه سبب امومتها حياتها مستقبلها وفرح وجودها… ما ابهجها حالة الام تلك عندما تزيح الحياة محمولة على ذراعيها… ما ابهجها مريم السبّاقة الدائمة ابدا في حمل ابن الله مزيحا على ذراعيها معبودا مسجودا له في كل آن واوان
مريم هي المدرسة بامتياز تعلّمنا كيف نطلب وماذا نطلب ولماذا نطلب وكيف نعيش ما نطلبه ولكن هل هناك طلب يفوق طلب ان يكون ملكوت الله فينا وفي الاخرين؟
اذا تذكري يا نفسي مصيرك بانك مدعوة على مثال امنا مريم بان تكوني مسكن الله الثالوث. فيا له من شرف ويا لها من عظمة وكرامة ومجد ان يعطي ابن الله حامل الكون كلّه…لاننا بذلك نكون قد حققنا حلم يسوع المسيح بان نعطيه للجميع.
يا رب اجعل من نفسي مسكنا لك.
كن انت هو حياتها وفرحها وغايتها ورسالتها الفدائية المقدمة للعالم زاد بركات وخير وعطايا امين.
Share this Entry

الخوري جان بول الخوري

1

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير