حثّ البابا المتزوّجين على الشهادة من خلال حياتهم الملموسة على أنّ “الحبّ هو ممكن على الدوام”. ودعا في رسالة فيديو وجّهها إلى منتدى نظّمته دائرة العلمانيين والعائلة والحياة من 9 حزيران حتى 12 منه 2021، كلّ الكنائس المحليّة “حتى تكون قريبة من العائلات”.
وقد حمل الحدث عنوان “أين نحن من تطبيق فرح الحبّ؟ استراتيجيات لتطبيق الإرشاد الرسوليّ للبابا فرنسيس”، ضمن إطار سنة “عائلة فرح الحبّ”.
وشدّد البابا: “إن أردنا أن نحمل حبّ الله إلى العائلات والشبيبة، الذين يبنون عائلات الغد، فنحن بحاجة إلى طلب المساعدة من العائلات نفسها، ومن خبراتهم الملموسة في الحياة البشريّة والاتحاد. نحن بحاجة إلى المتزوّجين حتى يكونوا إلى جانب الكهنة، حتى يسيروا مع عائلات أخرى، ومساعدة من همّ أكثر حاجة، لنعلن أنّ المسيح هو حاضر حتى في الصعوبات في سرّ الزواج ويمنح الحنان والصبر والرجاء للجميع، في كلّ ظروف الحياة”.
وشجّع البابا على “بذل جهد خاص” من أجل تنشئة العلمانيين، بالأخصّ المتزوّجين والعائلات “حتى يفهموا أكثر أهميّة التزامهم الكنسيّ، أي معنى رسالتهم التي تأتي من الزواج والعائلة”. وأسِف البابا إلى أنّه يوجد العديد من العائلات التي لا تُرك العطيّة الكبرى التي حصلوا عليها في هذا السرّ، العلامة الفعّالة لحضور المسيح الذي يرافقهم في كلّ لحظة من حياتهم. عندما تكتشف العائلة هذه العطيّة بملئها، تشعر برغبة مشاركتها مع عائلات أخرى، حتى يتحقّق فرح اللقاء بالربّ ويولّد اتحادًا أكبر، إنها رسولية بطبيعتها”.