“مدارس لا تنطوي على نخبة أنانيّة لكن تتعلّم العيش مع الجميع”: هذا ما طلبه البابا فرنسيس من المؤسّسات التعليميّة اليسوعيّة في رسالة مسجّلة تمّ بثّها في 10 حزيران 2021، كما كتبت الزميلة آن كوريان مونتابون.
في التفاصيل، ولمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الاتّحاد اللاتيني الأميركي للمدارس اليسوعيّة، شجّع البابا “التمتّع بحسّ الانتقاد حيال نماذج التطوير والإنتاج والاستهلاك التي تدفع بشكل مذهل نحو الإثم المخزي الذي يجعل أغلبيّة سكّان العالم يُعانون”.
وأصرّ البابا في رسالته على أنّ المدارس اليسوعيّة عليها أن تحفّز “الإدراك” وأن تكون “مدارس أبوابها مفتوحة حقّاً، وليس مدارس تلقي خطابات، مدارس يمكن للفقراء أن يدخلوها ومدارس يمكنها أن تذهب لملاقاة الفقراء”.
وأخيراً أشار الأب الأقدس في كلمته المسجّلة إلى أنّ الأخوّة ليست “واجباً أخلاقيّاً، بل هي الهويّة الموضوعيّة للإنسانيّة ولكلّ الخليقة”.