“إنّ استعادة الاقتصاد بعد الوباء مناسبة لقلب النزعة السائدة حتّى الآن، والاستثمار في نظام غذائيّ عالميّ قادر على مقاومة الأزمات المستقبليّة”: هذا ما أكّده البابا فرنسيس في رسالة وجّهها لمناسبة انعقاد مؤتمر الفاو في 14 حزيران 2021، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا.
في تفاصيل أخرى، تلا الأب الأقدس رسالته بالإسبانيّة، موجّهاً إيّاها إلى ميشال كورتيكا وزير المناخ والبيئة في بولندا ورئيس مؤتمر الفاو الذي تنعقد أعماله في روما بين 14 و18 حزيران الحالي.
وأشار البابا إلى أنّ “العامل الأساسيّ للخروج من الأزمة الحاليّة هو اقتصاد على المقياس البشريّ، لا يخضع فقط للربح، بل يكون راسياً في الخير العام وصديقاً للأخلاق ومحترِماً للبيئة”.
ثمّ لفت إلى أنّ “عدد الأشخاص الذين كانوا معرّضين لخطر انعدام الأمن الغذائي السنة الماضية، والذين كانوا بحاجة إلى دعم مباشر للصمود، كان الأعلى خلال السنوات الخمسين الماضية”.