دعت منظّمة كاريتاس الدوليّة إلى “إضاءة شمعة رجاء افتراضيّة” على موقعها عبر الإنترنت، مِن خلال نشر رسالة تضامن لأجل مَن يُجبَرون على الهجرة، على أن تُجمَع الرسائل كلّها في كُتيّب وتُقدَّم للبابا فرنسيس مع انتهاء حملة Share the Journey (2017 – 2021) التي امتدّت لأربع سنوات، بحسب ما أشار إليه أمين عام المنظّمة ألويسيوس جون، وكما كتبت الزميلة آن كوريان.
واعتبر جون أنّه “في العديد من البلاد، كان الأمر يتعلّق بتخطّي المخاوف وبالإشارة إلى مخاطر السفر الذي يقوم به المهاجرون الذين يموت العديد منهم في الطريق. كانت هذه الحملة فرصة لفتح ذراعَينا لاستقبال الغريب ومشاطرة ما لدينا معه، والسَير برمزيّة مع المهاجرين”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ أعضاء المنظّمة الدوليّة شاركوا في كلّ أصقاع الأرض بمسيرات تضامن – جولة العالم 15 مرّة – بالتضامن مع المهاجرين.
ومع نهاية الحملة، أكّدت كاريتاس التزامها في “إضفاء حبّ الكنيسة حيث التمييز واللامبالاة والتعصّب”.
واعتبرت الشبكة الدوليّة أنّ “الوقت حان لتأكيد التزامها في عدم التمييز بين السكّان الأصليّين والغرباء، وبين المقيمين والمدعوّين” مُقيمة اعتباراً “للكنز المشترك الذي يفرض عدم إقصاء أحد”.
