منذ بداية الوباء، لم تتوقّف يومًا محبّة البابا أن تُترجم بشكل ملموس لمن يعانون في العالم من جائحة كورونا. يوم الجمعة، دقّت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر من زيادة الإصابات العائدة لمتغيّرات مختلفة، بالأخصّ في البلدان الأكثر فقرًا حيث لا تزال حملات التطعيم تكافح من أجل الانطلاق.
في هذا الإطار، قامت المرشديّة البابويّة بالتنسيق مع الكاردينال كونراد كراييفسكي بشراء مجموعة من أجهزة التنفّس الاصطناعي وإرسالها مع غيرها من المعدات الطبيّة والرعاية الصحية الأخرى التي يحتاج إليها بعض البلدان مثل أجهزة الإغاثة: “البرازيل والهند اللتان لا تزالان تحتفظان بسجل حزين لما يقارب 50 مليون ضحية، والأرجنتين وكولومبيا وتشيلي وجنوب أفريقيا وبوليفيا وسوريا وبابوا غينيا الجديدة.
سيتمّ توزيع هذه المعدّات الطبيّة على المؤسسات الصحيّة المحليّة بفضل السفراء. بالرغم من جهود العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، فإنّ الوباء ليس تحت السيطرة. بينما تناقش أوروبا “التصاريح الصحيّة” التي تسمح بالسفر من دون قيود، إلاّ أنّ انتشار المتغيّرات يستمرّ بشكل سريع، عدد الإصابات في المملكة المتحدة هو في ازدياد مستمرّ، كذلك في روسيا والبرتغال حيث تمّ منع الوصول والمغادرة من وإلى لشبونة.