ذكّر البابا فرنسيس نقابات العمّال بدورها في “حماية مَن لا يتمتّعون حتّى الساعة بحقوق، مَن ليس لديهم عمل ومَن تمّ إبعادهم عن الديمقراطيّة”.
في الواقع، نشر الأب الأقدس بتاريخ 17 حزيران 2021 رسالة طويلة مُسجّلة باللغة الإسبانيّة لمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي التاسع بعد المئة للعمل، وهو مِن تنظيم منظمة العمل الدولية في جنيف.
ثمّ ذكّر البابا المتعهّدين، كما ورد في مقال أعدّته الزميلة إيلين جينابا، بالتزامهم قائلاً: “أذكّر المتعهّدين بمهنتهم الحقيقيّة: إنتاج غنى يكون بمتناول الجميع”.
كما وأصرّ الحبر الأعظم على التزام الكنيسة والمسيحيّين: “إنّها رسالة الكنيسة الأساسيّة التي تقضي بمناداة الجميع للعمل معاً، مع الحكومات والمنظّمات المتعدّدة الأطراف والمجتمع المدنيّ، لخدمة الخير العام وضمان مشاركة الجميع في هذا الجهد. يجب ألّا يُترَك أحد جانباً في حوارٍ لأجل الخير العام”.
في السياق عينه، أصرّ البابا على التحدّيات التي يجب رفعها بوجه الوباء، مُشدِّداً على “الإنسان”، ومُطالِباً بالبحث عن حلول تساعد على بناء مستقبل جديد يتأسّس على شروط عمل مقبولة لأنّ كلّ شيء يتعلّق بالإنسان البشريّ. ولم ينسَ البابا أن يشجب الاستغلال في هذا السياق، وعمل الأولاد.