اعترفت الكنيسة بأعجوبة نُسبت إلى شفاعة المكرّم يوهان فيليب جينيجن، وهو كاهن يسوعي ألماني من القرن السابع عشر (1642 – 1704). إنّ هذا الاعتراف يفتح الطريق إلى تطويبه.
عند استقبال عميد مجمع دعاوى القديسين، وافق البابا فرنسيس في 19 حزيران 2021، الكاردينال مارتشيللو سيميرارو على إصدار سبعة مراسيم تتعلّق بهذه المعجزة، وعشرة شهداء والفضائل البطوليّة لخمسة معمَّدين.
تعود المعجزة التي اعترفت بها الكنيسة في العام 1985 إلى شفاء رجل كان يعاني من التهاب “القولون الحادّ، والتهاب الرئة مع فشل الجهاز التنفّسي، والنزيف المعدي المعوي من القرحة الهضمية والهيموفيليا”.
بدأ الرجل يعاني من آلام شديدة في بطنه، مصحوبة بحمى شديدة، في 25 كانون الأوّل 1984. وصف طبيب الأسرة العلاج، ولكن في 30 كانون الأوّل التالي، تم نقل المريض إلى المستشفى في إيلوانجن ونقله بالهيليكوبتر إلى أولما بعد أسبوعين بحالة خطيرة.
في ذلك الوقت، قرّر أقاربه – زوجته وابنته، وانضمّ إليهم الآخرون أثناء سيرهم أن يطلبوا شفاعة جينيجان ويكثّفوا دعاءهم من الأوّل كانون الثاني 1985، وهو اليوم الذي تلقى فيه المريض آخر الأسرار. حتى طبيبه الإنجيليّ صلّى على قبر المكرَّم على هذه النيّة.
في 23 كانون الثاني 1985، تعافى الرجل من غيبوبة وتحسّنت حالته حتى خرج من المستشفى وتعافى في 8 شباط.
وُلد يوهان فيليب جينيجان في 5 كانون الثاني 1642 في إيشستات، ودخل في جمعية رفاق يسوع في عام 1663 في لاندسبيرغ آم ليخ، ورُسم كاهنًا وأدى نذوره الاحتفالية في 2 شباط 1677.
في عام 1680 تم إرساله إلى إيلوانغن ليكون قسيسًا في كنيسة ماريان في شونينبيرج. في مواجهة التدفق المتزايد للحجاج، بنى ملاذًا على الطراز الباروكي. ثم كرس يوهان فيليب جينينغين نفسه للرسالة في المناطق الريفية في ألمانيا.
توفي في إلوانجين، ألمانيا في 18 شباط 1704. تمّ الاعتراف بفضائله البطوليّة في العام 1989.