في يوم عيد القدّيسَين بطرس وبولس الرسولين، شفيعَي كنيسة روما، سيُبارك البابا فرنسيس دروع التثبيت المُخصَّصة لرؤساء الأساقفة الجدد الذين تمّت تسميتهم خلال السنة، وسيترأس القدّاس في 29 حزيران 2021.
تقليديّاً، تُنسَج الدروع في روما من قبل راهبات القديس بندكتس، وتوضع قرب قبر القدّيس بطرس قبل مباركتها.
فيما يختصّ بيوم 29 حزيران، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان، سيبدأ الاحتفال في التاسعة والنصف صباحاً في بازيليك القدّيس بطرس، بمشاركة عدد محدّد من الأشخاص، عَمَلاً بالقيود الصحّية المفروضة.
درع التثبيت هو قطعة من نسيج صوفيّ أبيض، يحمل صليباً من الحرير الأسود. يتمّ تسليمه لرؤساء الأساقفة ويوضع كرمز للشراكة مع خليفة بطرس، فيما يُذكّر بمسؤوليّة الراعي للسهر على شعب الله: هذا هو معنى صوف الحملان، والحرير الأسود الذي يُنهي النسيج ويُذكّر بِقَدَم الحَمَل.
لم يعد البابا “يضع” درع التثبيت خلال الاحتفال بعيد القدّيسَين في الاحتفال الرومانيّ، بل أصبح يُبارك الدروع لتوضع لرؤساء الأساقفة في كنائسهم المحلية من قبل السفراء البابويّين. لكن هناك بعض الاستثناءات: “وضع” البابا درع التثبيت للمونسنيور بيرباتيستا بيتسابالا في 28 تشرين الأوّل 2020 في كنيسة الروح القدس في دار القدّيسة مارتا في الفاتيكان.
أمّا أقدم وضع درع تثبيت لأسقف مِن قبل البابا فيعود لتسليم الدرع للقدّيس Césaire d’Arles (470 – 542) على يد البابا سيماكو (أو سيماكوس).