أعلن الكاردينال ماورو بياتشنزا رئيس محكمة التوبة الرسوليّة البارحة في 22 حزيران 2021 عن غفران كامل لمناسبة اليوم العالمي الأوّل للأجداد وكبار السنّ، والذي يُحتَفَل به في 25 تموز.
ويفترض الغفران بالنسبة إلى المُعمّدين الشروط العاديّة التي تنصّ عليها الكنيسة، لاسيّما سِرَّي المصالحة والمناولة، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ. وهذا الغفران يُطبَّق على الأحياء أو على الأموات، ويمكن الحصول عليه مِن قبل كبار السنّ الذين سيُشاركون في هذا النهار عبر المُعمَّدين الذين سيزورونهم أو سيُرافقونهم، أو مَن سيُشاركون بطريقة أخرى في هذا اليوم العالميّ الأوّل.
إذاً، دعا الكاردينال بياتشنزا الكهنة “ليكونوا جاهزين ومتوفّرين” لأجل الاحتفال بسرّ المصالحة والتوبة لمناسبة هذا اليوم.
نُشير هنا إلى أنّ المرسوم المختصّ قُدِّم للصحافة مِن قبل كريستيان موراي خلال عرض رسالة البابا الخاصّة بالخامس والعشرين من تموز.
في السياق عينه، اقترح الفاتيكان “عدّة راعويّة” للتحضير لهذا اليوم والاحتفال به، وهي تتضمّن: رسالة البابا فرنسيس، الصلاة (والتي سنعرضها في مقال آخر)، توجيهات راعويّة، كتيّباً ليتورجيّاً وكلمات من البابا بشأن المُسنّين والأجداد.
نثشير هنا إلى أنّ هذا اليوم العالمي الأوّل سيُحتَفَل به في قلب السنة التي كرّسها الأب الأقدس للعائلة، على أن يترأس الأخير قدّاساً مع المُسنّين في بازيليك القدّيس بطرس في 25 تموز عند العاشرة صباحاً.