ضمّ أساقفة الولايات المتّحدة الأميركيّة صوتهم إلى صوت البابا فرنسيس في الدعوة إلى الصلاة ودعم شعب لبنان، فيما يواجه البلد أزمة اقتصاديّة وسياسيّة كبيرة، وذلك عشيّة لقاء الأب الأقدس المجتمع المسيحي اللبناني في الأول من تموز، ضمن يوم خاصّ من الصلاة والتأمّل في الفاتيكان.
وبحسب ما نشره القسم الإنكليزي مِن موقع “فاتيكان نيوز” الإلكترونيّ، يقول البابا إنّ الهدف من اللقاء مع قادة لبنان المسيحيّين هو البحث عن حلول “للوضع المُقلِق في البلد، والصلاة معاً لنَيل هبة السلام والاستقرار”.
وعلى ضوء حدث الخميس المقبل، عبّر أساقفة الولايات المتّحدة عن دعمهم لشعب لبنان ولنداء البابا.
وفي الواقع، أصدر أسقف روكفورد ورئيس لجنة العدل الدولي والسلام التابعة لمؤتمر أساقفة الولايات المتحدة الكاثوليك دايفيد مالوي بياناً يوم الاثنين الماضي، أشار فيه إلى أنّ “لبنان لطالما كان مثالاً للمنطقة وللعالم”، وأنّ الشعب اللبناني يواجه “فترة عصيبة”، داعياً الجميع إلى “الصلاة على نيّة نجاح لقاء البابا مع القادة المسيحيّين بنعمة إلهيّة ورحمة وإرشاد”.
كما وطلب المطران مالوي من الأساقفة الكاثوليك أن يدعموا عمل وكالات المساعدات الكاثوليكية في لبنان.
في السياق عينه، أقرّ أساقفة الولايات المتّحدة الأميركية باهتمام البابا ورعايته، مُذكّرين برسالته التي وجّهها في ميلاد 2020 لشعب لبنان، والتي طالب فيها المجتمع الدولي بمساعدة الأمّة في تخطّي أزماتها وتحييدها عن النزاعات والتوتّرات الإقليميّة.