“أسلوبكم ثمين، لأنّه يُساعد الرعاة والمؤمنين للتركيز على ما هو مهمّ، أي على ما ينفع لإعلان الإنجيل عبر إظهار وجه الكنيسة الأمّ”: هذا ما أعلنه البابا فرنسيس خلال اجتماع هيئة أعمال مساعدة الكنائس الشرقيّة “رواكو”، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، التقى الأب الأقدس المشاركين في جمعيّة رواكو يوم الخميس 24 حزيران 2021 في قاعة كليمانتين في الفاتيكان، وشكرهم مطوّلاً، كما شكر مَن يدعمون مشاريعهم عبر أعمالهم، “لأنّ هذا جزء من إعلان الإنجيل وإظهار وجه الكنيسة الأمّ، مع التنبّه للأصغر والأفقر”.
كما وتطرّق الأب الأقدس في كلمته التي تلاها إلى “الأزمة الخطيرة” في لبنان، وإلى الانفجار الذي طال مرفأ بيروت في الرابع من آب الماضي، طالِباً من سامعيه الصلاة على نيّة البلد وعلى نيّة اللقاء الذي سيحصل في الأوّل من تموز مع قادة الكنائس المسيحيّة، “كي يُلهم الروح القدس الجميع”.
كما وتطرّق الحبر الأعظم في كلمته أيضاً إلى “طرقات القدس المهجورة بدون حجّاج أتوا ليُعبّروا عن تضامنهم الحسّي مع الكنائس والشعوب المحلّية”.
أمّا عن سوريا، فقد قال: “إنّ صرخة سوريا الموجودة دائماً في قلب الله يبدو أنّها لا تلمس قلب البشر الذين يُمسكون بين أيديهم مصير الشعوب. ففضيحة 10 سنوات من الصراع ما زالت تتتابع…”
ولم ينسَ البابا التكلّم عن قلقه حيال الصراع الدائر في تيغراي في إثيوبيا وارتداده على إريتريا، على ضوء رسالة “جميعنا إخوة”.
كما وشكر الحبر الأعظم المساعدة التي يتمّ إيصالها للجماعة الكاثوليكيّة في جورجيا وأرمينيا “التي جُرحَت مؤخّراً خلال الأشهر الأخيرة”.