دعا البابا فرنسيس إلى الاتحاد “روحيًا” في صلاة قادة الكنائس المسيحية من أجل لبنان التي ستجري اليوم في الأوّل من تموز 2021 في الفاتيكان.
وكان يوم الثلاثاء في عيد القديسين بطرس وبولس أن دعا المؤمنين إلى المشاركة في هذه الصلاة. ويوم الأربعاء 30 حزيران، غرّد على تويتر: “سيُعقَد غدًا يوم صلاة وتأمّل خاص من أجل لبنان. أدعو الجميع إلى الوحدة معنا روحيًا بالصلاة كي ينهض لبنان من الأزمة الخطيرة التي يمرّ بها وأن يُظهر مجددًا وجهه، وجه السلام والرجاء”.
في الواقع، دعا البابا فرنسيس إلى يوم صلاة وتأمّل بعنوان: “لدى الربّ مشروع سلام. معًا من أجل لبنان” جامعًا رؤساء الكنائس المسيحية في لبنان. ومن بين المشاركين: البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي، النائب الرسولي للكنيسة اللاتينية المونسنيور سيزار إسايان، البطريرك الملكي يوسف العبسي، والبطريرك السرياني الكاثوليكي إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بالإضافة إلى رؤساء الكنائس الأرثوذكسية والبروتستانتية الرئيسة في البلاد.
وذكّر موقع أخبار الفاتيكان يوم الأربعاء أنّ البلاد تمرّ بأزمة لا سابق لها وتواجه نقصًا في الغذاء والدواء وانقطاع الكهرباء والبطالة والتضخم المفرط وارتفاع أسعار الوقود. إنّ الشلل السياسي يمنع تشكيل حكومة قوية ومستقرّة.
وقد شدّد المونسنيور غالاغير، أمين سرّ العلاقات مع الدول، أثناء مؤتمر صحافيّ ليقدّم يوم الصلاة أنّ “الكرسي الرسولي يشعر بقلق كبير إزاء انهيار البلاد على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمالية وهذا يضرب بشكل خاص الجماعة المسيحية وهويّة لبنان”.