“البابا فرنسيس سيُرافق كنيسة بلادنا على طريق الخروج من الأزمة”: هذا ما أعلنه أسقف ليمبرغ ورئيس مؤتمر أساقفة ألمانيا المونسنيور جورج باتزينغ بعد لقائه الأب الأقدس في الفاتيكان بتاريخ 24 حزيران 2021، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي.
وأضاف: “تمحور حديثنا حول وضع الكنيسة في ألمانيا على ضوء معالجة حالات الاعتداءات الجنسيّة والوضع الصعب في مختلف الأبرشيّات”.
كما وأنّ البابا والأسقف ناقشا “مطوّلاً” مسائل مسكونيّة ومسائل أخرى تتعلّق بمؤتمر الكنائس المسكوني الثالث (الذي انعقد في 13 أيار).
من ناحية أخرى، وخلال اللقاء، أعلم المونسنيور باتزينغ البابا “عن تفاصيل طريق السينودس”، مُحدِّداً أنّ “الشائعات التي تُشير إلى أنّ الكنيسة في ألمانيا تودّ اتّباع طريقاً مميّزاً ليست صحيحة”.
ثمّ شرح الأسقف أنّ البابا فرنسيس “شجّعنا على متابعة طريق السينودس، ومناقشة المسائل الجارية بصراحة، ورفع توصيات بهدف التغيير في الكنيسة. كما ودعا البابا الكنيسة في ألمانيا إلى شقّ طريق السينودسية نحو سينودس الأساقفة الخاصّ بسنة 2023”.
وأشار الأسقف إلى أنّ “البابا فرنسيس يعرف جيّداً وضع الكنيسة في ألمانيا، وهو يأمل أن يتمّ تخطّي التوتّرات”، مُعبِّراً عن إعجابه في “رؤية البابا المتوازنة للوضع في كنيسة ألمانيا وترجمته المشاكل بكلمات واضحة”.