Le pape souriant © Vatican Media

بندكتس، برتلماوس، الشيخ الطيب والحاخام دي سينيي: كيف دعموا البابا في مرضه؟

أمنيات بالشفاء العاجل

Share this Entry

“البابا المتقاعد بندكتس السادس عشر يُصلّي لأجل البابا فرنسيس ويطلب شفاءه”: هذا ما أشار إليه المونسنيور جورج غانسواين سكرتيره الخاصّ لموقع “نيوز ميدياست”، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا.

أمّا بطريرك القسطنطينية برتلماوس الأوّل فقد وجّه للأب الأقدس “أمنياته الأخويّة لأجل شفاء عاجل” وذلك ضمن رسالة بعثها بعد العمليّة الجراحيّة التي خضع لها البابا مساء الأحد 4 تموز في مستشفى جيميلي.

ثُمّ مُؤكِّداً على صلاته وثقته بنجاح العمليّة، عبّر البطريرك عن أمنيته برؤية البابا مجدّداً “بهدف التوصّل معاً إلى الوحدة التي يدعونا إليها المسيح”.

واقتبس برتلماوس كلمات بولس الرسول في الرسالة الأولى إلى أهل كورنتس “إنّ ضعف الله أقوى من البشر”، مُشيراً إلى أنّ “سرّ موت المسيح وقيامته يتطوّر أيضاً في ضعف طبيعتنا التي تطالها سقطاتنا ومعاناتنا، كي يتمّ عيش الإنجيل فينا”.

من ناحيته، أكّد إمام جامعة الأزهر (أعلى سلطة في الإسلام السنّي) الشيخ أحمد محمد الطيب على “الصداقة الأخويّة” التي تربطه بالبابا فرنسيس، مُعبِّراً عن أفضل أمنياته “لأخيه العزيز” في رسالة عبر تويتر نشرها البارحة في 5 تموز، متمنّياً له “الشفاء العاجل الذي سيُعيده إلى مهمّته لأجل البشريّة”.

بدوره، عبّر حاخام روما ريكاردو دي سينيي عن دعمه للبابا فرنسيس مُغرِّداً عبر تويتر: “أفضل أمنياتي بالشفاء العاجل للبابا الذي عليه أن يواجه عمليّة صعبة”.

ودائماً في سياق كلمات الدعم للبابا، فقد عبّرت الجماعات الأنجليكانية الإيطالية عن قُربها عبر صلاة على شبكات التواصل الاجتماعية الخاصّة بالمركز الأنجليكاني في روما قائلة: “فليغمره الرب بحنان حبّه”، فيما عَنونت “لوسيرفاتوري رومانو” الصادرة بالإيطالية اليوم كاتبة: “أمنيات وصلوات العالم أجمع”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير