“سيستقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان بعثة من الشعوب الأصيلة من كندا خلال فترة إقامتها في روما والممتدّة بين 17 و20 كانون الأوّل 2021، “بهدف لقاء الأب الأقدس وعيش لحظات بارزة من الحوار والشفاء”، كما أعلن عن ذلك مؤتمر أساقفة كندا، وكما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وأشار البيان الصادر في 29 حزيران الماضي إلى أنّ هذه ستكون مناسبة “للتطرّق إلى تأثير الاستعمار والدور الذي لعبته الكنيسة في نظام المدارس الداخليّة، بهدف الإجابة على معاناة الشعوب الأصيلة وعلى الصدمة التي تطال مختلف الأجيال”.
كما وأشار البيان إلى أنّ ترتيب البعثة جارٍ، وأنّ المزيد من التفاصيل ستُعلَن لدى توفّرها، مع تأكيد أساقفة كندا على أملهم الصادق بأنّ “اللقاءات المقبلة ستؤدّي إلى مستقبل من السلام والتناغم بين الشعوب والكنيسة الكاثوليكية في كندا”.