وجّه البابا فرنسيس رسالة للأولاد المرضى الموجودين في جناح أمراض السرطان في مستشفى جيميلي حيث هو موجود منذ مساء الأحد الماضي 4 تموز 2021. وقد أشار الفاتيكان إلى أنّ عمليّة تعافيه تجري جيّداً، على الرغم من ارتفاع حرارته مساء الأربعاء 7 تموز، في ظلّ تناوله الطعام جيّداً وتحرّكه بشكل مستقلّ، فيما الفحوصات الروتينيّة أتت نتيجتها سلبيّة.
أمّا مبادرة البابا الأخيرة فقد كانت حيال الأولاد في المستشفى، بحيث أنّ البيان الصادر أشار إلى أنّه أصرّ على التعبير عن “قُربه الأبويّ من المرضى الصغار في قسم أمراض سرطان الأطفال وجراحة الأعصاب القريب، مُوجّهاً لهم تحيّاته الحارّة”، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان.
“في هذه اللحظات الخاصّة، ينظر البابا إلى مَن يتألّمون ويُعبّر عن قُربه من المرضى، خاصّة مَن هم الأكثر بحاجة إليه”.