“يتقدّم البابا فرنسيس بتعازيه لشعب هاييتي ولزوجة الرئيس المرحوم السيّد جوفينيل مويس المصابة بدورها، عاهداً بالجميع لعناية الله”: باسم البابا، أبلغ أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين السفارة البابويّة في هاييتي برقيّة تعزية بعد اغتيال الرئيس في عمليّة كوماندوز ليلة الثلاثاء/الأربعاء، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان.
وقد نشر الفاتيكان البارحة الخميس 8 تموز نصّ البرقيّة بالفرنسية والإيطالية والإسبانية والإنكليزية. ويمكن أن نقرأ فيه: “يُبدي البابا حزنه ويدين كلّ شكل من أشكال العنف كوسيلة لحلّ الأزمات والصراعات. ويتمنّى لشعب هاييتي الحبيب مستقبل وِفاق أخويّ وتضامن وازدهار، طالِباً من الرب البركات الإلهيّة على البلد وسكّانه”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البابا فرنسيس كان قد استقبل الرئيس مويس في الفاتيكان بتاريخ 28 كانون الثاني 2018، وقد عيّن في 4 حزيران الماضي سفيراً بابويّاً جديداً في هاييتي هو المونسنيور فرانشيسكو إسكالانتي مولينا الفنزويلي الأصل.