أعرب البابا فرنسيس عن شكره الشديد “للطاقم المُعالِج بكامله، وليس فقط مَن يُعالجونه هو” في مستشفى أغسطينو جيميلي في روما حيث خضع لعمليّة جراحية مساء الأحد الماضي، بحسب ما أشار إليه بيان صدر عن الكرسي الرسولي، كما نقلته لنا الزميلة أنيتا بوردان.
وأشار البيان إلى أنّ “نتائج فحوصات دم البابا مُرضية وهو يُـتابع علاجه المَوصوف”.
كما وورد في البيان: “الأب الأقدس لمس التكرّس الإنساني للطاقم الطبّي والطاقم المعالِج الذي يُساعده. وهو يوجّه فكره نحو كلّ مَن يختارون وجه المعاناة، بعناية وتعاطف، ويدخلون بعلاقة شخصيّة مع المرضى، خاصّة الأضعف منهم”.
Le pape François en fauteuil au Gemelli, 11 juillet 2021 © Vatican Media
في هذا السياق، تناول البابا العشاء مساء الجمعة 9 تموز مع مَن يُساعدونه منذ يوم الأحد الماضي، كما وأتى أشخاص فقراء برفقة ممثّلين عن جماعة “سانت إيجيديو” للصلاة في المستشفى، وسلّموا الحرس الشخصيّ للبابا أزهاراً ليُعطيه إيّاها.
Hôpital Agostino Gemelli de Rome, capture Zenit / Vatican News
أمّا البارحة أي الأحد 11 تموز 2021، فقد ترأس الأب الأقدس صلاة التبشير الملائكي من شُرفة المستشفى مُحاطاً بأولاد مرضى، طارِحاً في كلمته سؤال: “لمَ يتألّم الأولاد؟” وهو سؤال “يلمس القلب”. وأضاف: “هؤلاء هم بعض الأصدقاء الصغار المرضى… يجب أن نُرافقهم بالصلاة وأن نُصلّي لجميع المرضى”.
نُشير هنا إلى أنّ البابا كان قد وجّه رسالة الأسبوع الماضي “لجيرانه الأولاد المرضى في المستشفى” (تناولناها في مقال سابق)، فيما الأولاد بادلوه برسوم.
ومتنقِّلاً في أروقة مستشفى جيميلي على كرسي مدولب، التقى الأب الأقدس طاقمه، وزار مختلف المرضى هناك، مُوزِّعاً عليهم مسابح ورديّة.
Le pape François en fauteuil au Gemelli, 11 juillet 2021 © Vatican Media