“ما زال البابا فرنسيس يُتابع تلقّي العناية وإعادة التأهيل اللتين ستسمحان له بالعودة إلى الفاتيكان بأقرب وقت ممكن”: هذا ما أعلنه ماتيو بروني مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في بيان أصدره البارحة في 13 تموز 2021.
وفي بيان البارحة أيضاً، وجّه البابا فكره إلى “المرضى الذين يعجزون عن ترك السرير والعودة الى منازلهم”: “فليتمكّنوا من عيش هذا الزمن كفرصة، حتّى ولو كانوا يعيشونها في الألم، كي ينفتحوا بحنان على أخيهم أو أختهم المريضَين في السرير المجاور، واللذين يتشاطرون معهما الهشاشة البشريّة عينها”.
وتأكيداً على كلامه، زار البابا الأولاد في قسم أمراض سرطان الأولاد في مستشفى جيميلي، تحديداً في الطبقة العاشرة، كما أورد ذلك مكتب دار الصحافة، ونقلته لنا الزميلة آن كوريان.
Visite au département de cancérologie pédiatrique de Gemelli © Salle de presse du Saint-Siège
من ناحية أخرى، ما زلات رسائل الدعم والتعاطف مع البابا ترد إلى المستشفى. فقد وجّه رئيس مؤتمر أساقفة الفليبين المونسنيور رومولو فاليس والرئيس المالطي جورج فيلا، كما رئيس جمهورية كوريا مون جاي إن، أمنياتهم بالتعافي السريع واستعادة الصحّة للحبر الأعظم، ناقِلين تحيّات شعوبهم، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا نقلاً عن “فاتيكان نيوز”.