ستكون روما مركز لقاء العائلات العالمي المقبل بعد تأجيله سنة بسبب الوباء، إلّا أنّ “شكل اللقاء المتعدّد المراكز والمنتشر سيُسهّل إدخال الجماعات الأبرشيّة في العالم أجمع”: هذا ما أعلنه البابا فرنسيس في رسالة مُسجّلة نُشِر محتواها في 2 تموز 2021، كما ورد في مقال أعدّته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
في التفاصيل، نشر الأب الأقدس رسالته لمناسبة عرض الشكل الجديد للقاء العائلات العاشر، والذي سيكون تحت عنوان “الحبّ البنويّ: نداء وطريق قداسة”.
وهذا اللقاء سيكون “مناسبة زوّدتنا بها العناية الإلهيّة لتتميم حدث عالميّ قادر على شمل جميع العائلات التي تودّ أن تشعر أنّها موجودة في الجماعة الكنسيّة”، كما شرح البابا.
وقد دعا الحبر الأعظم رعايا وأبرشيّات “جميع القارّات”، والرعاة والعائلات لأن يكونوا كائنات “حيّة وفعّالة وخلّاقة” ولأن يفكّروا في مبادرات محلية كي يتمكّن الجميع من عيش هذا الحدث بالتزامن مع روما.