وسط رفرفة الأعلام الكوبيّة في ساحة القديس بطرس، يوم الأحد 18 تموز 2021، وخلال صلاة التبشير الملائكي، عبّر البابا فرنسيس عن تضامنه مع العائلات الكوبيّة التي تواجه الصعوبات.
وقال: “أنا أيضًا قريب من الشعب الكوبيّ العزيز في هذه الأوقات الصعبة، بالأخصّ العائلات التي تعاني الكثير. أنا أطلب من الربّ أن يساعدها على بنيان مجتمع أكثر عدلاً وأخوّة بالسلام والحوار والتضامن”.
ثمّ دعا البابا أفراد العائلات إلى طلب شفاعة سيّدة كوبا، أمام التمثال الذي صلّى أمامه في أيلول 2015 وأقيمت مرحلة “ماراثون الصلاة” في أيار الفائت على نيّة نهاية الوباء، وقال: “أنا أحثّ كلّ الكوبيّين على الاتكال على حماية مريم العذراء الوالديّة وسترافقهم على هذا الدرب”.
اهتزّت كوبا منذ أكثر من أسبوع بمظاهرات لم يسبق لها مثيل واستنكر العديد من الكوبيين تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الجزيرة، بسبب انتشار وباء كورونا، بحسب ما أفاد موقع راديو الفاتيكان.
وكان البابا قد أطلق للتوّ دعوة للوئام في أفريقيا الجنوبيّة وعبّر عن قربه من البلدان التي تأذّت من الفيضانات المميتة. ثم حيّى البابا المجموعات الإيطاليّة المختلفة وطلب الصلاة من جديد: “أنا أتمنّى لكم يوم أحد مبارك. من فضلكم، لا تنسوا الصلاة من أجلي. غداءً هنيئًا وإلى اللقاء”.