في مبادرة قُرب جديدة حيال البرازيل، قدّم البابا فرنسيس 6 أجهزة للتنفّس الاصطناعي لأبرشيّة كارولينا، على أن تستعملها المراكز الطبّية التي تواجه صعوبات بسبب كوفيد-19، بحسب ما أوردته صحيفة لوسيرفاتوري رومانو ونقلته الزميلة آن كوريان.
والبرازيل هو من أكثر البلدان التي يطالها وباء فيروس كورونا في العالم: 20 مليون حالة وعلى الأقلّ 5 آلاف ضحيّة، خاصّة في المناطق الموجودة على طول الأمازون بين الشعوب الأصيلة.
وبحسب مجلس أساقفة أميركا اللاتينيّة، تمّ إعطاء أجهزة طبّية من تقديم البابا إلى مستشفى في أبرشيّة كارولينا وأخرى إلى إستريتو أي في المركز حيث الطلب عليها مرتفع جدّاً وحيث لا أجهزة تنفّس.
كما وذكّرت الصحيفة الفاتيكانيّة أنّ البابا فرنسيس عبّر مراراً عن انتباهه الخاصّ للوضع في البرازيل، سواء عبر الاتّصال بالكاردينال أوديلو بيدرو شيرير في أيار 2020، أو إرسال 4 أجهزة تنفّس للأمّة في حزيران 2020، ثمّ جهازاً آخر ومعدّات لقياس الحرارة في تموز، أو إرسال 18 جهاز تنفّس إضافيّاً في آب، بدون أن ننسى ذكره “مَن يُعانون من الوباء خاصّة في ماناوس شمال البرازيل” خلال المقابلة العامّة في 20 كانون الثاني الماضي.