أراد البابا فرنسيس أن يعبّر عن قربه من عائلة دينو إيمباليازو، مؤسّس جمعيّة رومامور RomAmor التي تعنى بالفقراء والمشرّدين، وقد توفّي عن عمر ناهز الواحد والتسعين، بحسب ما أشار موقع أخبار الفاتيكان في 28 تموز 2021.
وكان قد التقى البابا مع دينو منذ خمسة أعوام وتحدّثا عن الفقراء في روما وما أن علم بخبر وفاته يوم الأحد الفائت، حتى وجّه البابا فرنسيس رسالة خاصة إلى ابن دينو، كاركو إيمباليازو، رئيس جماعة سانت إيجيديو.
ولاحظ البابا في رسالته أنّ حياة دينو إيمباليازو هي بمثابة “شاهد مشجّع” للآخرين: “نحن نشكر الربّ على البركات التي منحها لأبيك في حياته على الأرض. لقد علّمه السير على خطى الإنجيل، وإنّ حبه للفقراء (كانوا يلقّبونه “بزعيم الفقراء”)، وعمله اليوميّ وسخائه يشكّلان شهادة مشجّعة ودرس حياة أكيد”.
وفي ختام رسالته، أكّد البابا لعائلة إيمباليازو قربه وصلواته، سائلاً أن تحلّ بركة الله على الجميع.
أُقيمت جنازة دينو في بازيليك القديسة ماريا في تراستيفيري وقد ترأّسها المرشد البابويّ، المعني بأعمال لرحمة باسم البابا، الكاردينال كونراد كراييفسكي بحضور عدد من الأصدقاء من حركة الفوكولاري التي كان ينتسب إليها وجماعة سانت إيجيديو.
كذلك، حضر الحاخام الكبير للجماعة اليهودية في روما، ريكاردو سينيي، وعدد كبير من الفقراء والمشرّدين الذين خدمهم دينو لسنوات.