شجّع البابا فرنسيس المُعمّدين على إبقاء المسيح “وسط حياتهم اليوميّة” في رسالته التي وجّهها لهم باللغة العربيّة خلال المقابلة العامّة اليوم الأربعاء 1 أيلول 2021، من قاعة بولس السادس في الفاتيكان، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
في الواقع، تابع الأب الأقدس سلسلة تعاليمه حول رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية التي أوحت له بهذا التأمّل: “على ضوء تعليم القدّيس بولس، نحن مدعوّون للتفكير في طريقة عيش إيماننا”.
ثمّ اقترح البابا فحص ضمير على كلّ مسيحيّ: “هل حبّ المسيح المصلوب والقائم من الموت يبقى وسط حياتنا اليوميّة كمصدر للخلاص، أو هل أنّنا نكتفي ببعض الشكليّات الدينيّة لتصفية ضميرنا؟”
وختم البابا قائلاً: “فليُبارككم الرب وليحمِكم من كلّ شرّ”.
أمّا فيما يتعلّق بالتحيّة التي وجّهها للمؤمنين الناطقين بالفرنسيّة، فقد قال لهم البابا: “فليُرافقكم حبّ الله الرحوم دائماً”، مُتطرّقاً إلى العودة إلى المدرسة: “إنّ شهر أيلول يطبع العودة إلى المدرسة للكثير من الطلّاب والأساتذة، بالإضافة إلى العودة إلى العمل بعد العطلة الصيفيّة. فليحلّ روح الحكمة على الجميع لكي، وسط جهودكم ومصاعبكم، يُرافقكم حبّ الله الرحوم دائماً”.