دعت اللجنة المنظّمة للأيّام العالميّة للشبيبة التي ستجري في لشبونة في العام 2023 كلّ الشبيبة البرتغاليين للذهاب في مهمّة من خلال زيارة المسنّين ونقل رسالة البابا فرنسيس في اليوم العالمي الأوّل للمسنّين والأجداد، التي صدرت في 25 تموز 2021، بحسب ما أفادت دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، المكلّفة بالاهتمام بالمسنّين والشبيبة.
في الواقع، قامت المجالس الأسقفيّة والأبرشيّات والجمعيّات في العالم بالعديد من المبادرات لهذا المناسبة ويمكن إيجادها على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام الهاشتاغ #IamWithYouAlways (أنا معك دائمًا) وقد طرحت الدائرة العديد من المبادرات.
في فرنسا، وبمبادرة من جماعة تايزيه والحركة المسيحية للمتقاعدين، نظّمت جمعيّات عدّة احتفالات يشارك فيها كبار السنّ والشبيبة.
في الهند، زارت شبيبة من أبرشيّات عدّة المسنّين في أحيائهم ونشروا فيديوهات على موقع مجلس الأساقفة. ثمّ دعا مجلس الأساقفة الكاثوليك الأبرشيّات إلى تنظيم مناسبات خاصة للاحتفال باليوم العالميّ للأجداد والمسنّين.
وقد أرسل على سبيل المثال العديد من الأساقفة على غرار الكاردينال نيكولس رسائل فيديو للاحتفال بهذا اليوم.
في البيرو، نظّم مجلس الأساقفة أسبوعًا مخصّصًا للمسنّين بينما في البرازيل، أشركت la Pastoral da Pessoa آلالاف من الأشخاص في اجتماعات عبر الانترنت وجهًا لوجه مع المسنّين.
في العالم أجمع، قرّر العديد من الشباب زيارة كبار السنّ في بيوت الراحة بالأخص أولئك الذين عانوا الكثير من جائحة كورونا والاحتفال باليوم العالمي معهم، وذلك بحسب المصدر نفسه.