يأمل البابا فرنسيس أن يكون موجوداً في مؤتمر الأمم المتّحدة حول تغيّر المناخ COP26 والذي سينعقد من 1 إلى 12 تشرين الثاني المقبل في غلاسكو (بريطانيا العظمى، اسكتلاندا): “مبدئيّاً، من المتوقّع أن أذهب… وأنا أُعدّ خطابي”.
هذا ما أكّده الأب الأقدس بذاته بالإسبانيّة للصحافيّ كارلوس هيريرا خلال المقابلة التي أجراها معه لإذاعة COPE في دار القدّيسة مارتا، وكنّا قد تناولناها في مقالات سابقة.
في سياق يوم الخليقة والمؤتمر حول المناخ، شرح البابا أنّ اهتمامه بالمشاكل البيئيّة وُلد بعد مؤتمر الأساقفة الخامس في أباريسيدا سنة 2007: “سمعتُ الأساقفة آنذاك يتكلّمون عن الحفاظ على الطبيعة وعن المشاكل البيئيّة في الأمازون… وكانوا يُصرّون على الموضوع فيما أنا أتساءل عن علاقته بالأنجلة. هذا ما أحسستُ به. لم تكن لديّ أدنى فكرة. عندما عدتُ إلى بوينس أيريس، اهتممتُ بالموضوع وبدأتُ أفهم بعض الأشياء”.
بعدها، بدأ البابا يفهم أنّه عليه أن يفعل شيئاً ما، وخطرت له فكرة “أن يكتب تعليماً للكنيسة” وأن يدعو بعض العلماء ويشرح المشاكل الحقيقيّة. “ثمّ نقلتُ ذلك للّاهوتيّين ففكّروا في الأمر. وهكذا وُلدت الرسالة العامّة كُن مُسبّحاً”.
ثمّ أشار إلى أنّ رسالته العامّة “كُن مُسبّحاً” كانت مهمّة خلال “قمّة باريس” حول المناخ، خاصّة وأنّ وزيرة البيئة الفرنسية آنذاك سيغولين روايال طلبت منه الإسراع في كتابتها وإنجازها قبل القمّة. “بعد تلك القمّة، عَمّ الخوف في العالم”.
والآن، يأمل الأب الأقدس أن يُغيّر لقاء غلاسكو الوضع.