“الرسالة العامّة كُن مُسبَّحاً ليست فقط رسالة بيئيّة، بل هي رسالة اجتماعيّة”: هذا ما ذكّر به البابا فرنسيس في كلمة مُسجّلة نُشِر محتواها يوم الثلاثاء 24 آب 2021، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
في الواقع، وجّه البابا كلمة مُقتضبة بالإسبانيّة للمشاركين في الندوة التي بدأت بين جامعات حول الرسالة العامّة المذكورة في الأرجنتين في 1 أيلول وستنتهي اليوم في الرابع منه، بحسب ما أشار إليه بيان صدر عن الفاتيكان.
وأعلن البابا قائلاً: “آمل أن يكون هذا الجهد بمثابة تقدّم للضمير الاجتماعيّ لأجل العناية بمنزلنا المشترك. وآمل أن يجعلنا نرى النتائج”.
ثمّ مُتمنّياً “الأفضل” لسامعيه، ختم الأب الأقدس رسالته مانحاً إيّاهم بركته وطالِباً صلاتهم.
نُشير هنا إلى أنّ موقع “فاتيكان نيوز” أوضح أنّ حوالى 40 جامعة ستُشارك في الندوة، مع أكثر مِن 130 خبيراً ضمن مبادرة مهمّة بالنسبة إلى أميركا اللاتينيّة وإلى جميع القطاعات الخاصّة والعامّة والمسؤولين في كلّ الإدارات والمنظّمات.