عبّر البابا عن “قُربه الروحيّ” من عائلات ضحايا إطلاق النار الجماعي الذي خلّف 5 قتلى مِن أصلهم ولدَين في 12 آب 2021 في بريطانيا العظمى، تحديداً في مدينة بليموث، بحسب ما أعلنه موقع “راديو فاتيكان” ونقلته الزميلة أنيتا بوردان.
في الواقع، وجّه الأب الأقدس برقيّة للمونسنيور مارك أوتول أسقف بليموث، وقّعها المونسنيور إدغار بينيا بارا ممثّل أمانة سرّ الدولة الصغيرة، بتاريخ 18 آب.
وقد أكّد البابا في رسالته على اتّحاده في الصلاة وعلى حزنه لدى سماعه بخبر إطلاق النار.
كما وأشارت البرقيّة إلى أنّ البابا “انضمّ إلى مُصلّين اجتمعوا خلال ليلة الثلاثاء الماضي ليوصي بأنفس الموتى إلى رحمة الله القدير، طالباً منه هبة الشفاء والعزاء للجرحى والمحزونين، والقوّة للجميع للعدول عن العنف والتغلّب على الشرّ”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ رجلاً في الثانية والعشرين يُشتَبَه أنّه قتل مساء الخميس 12 آب في بليموث – بسلاح وصفه شهود على أنّه بندقيّة – أمّه البالغة من العمر 51 عاماً، قبل الخروج إلى الشارع وقتل 4 أشخاص آخرين من أصلهم فتاة في الثالثة. ثمّ وجّه السلاح نحو نفسه وانتحر قبل أن تتمكّن الشرطة من التدخّل. وقد علّق راديو فاتيكان قائلاً: “إنّه أسوأ إطلاق نار في المملكة منذ 10 أعوام”، مع الإشارة إلى أنّ يوم الاثنين سجّل دقيقة صمت في بليموث استذكاراً للضحايا.