ينوي البابا فرنسيس زيارة اليونان وقبرص ضمن إطار جولة في المتوسط، قد تؤدّي به أيضاً إلى مالطا وسلوفينيا في الخريف: “إنّها استراتيجية للبلدان الصغرى”، بحسب ما شرحه.
“إنّ سلوفينيا هي على البرنامج، ثمّ قبرص، اليونان فمالطا”: هذا ما أعلنه البابا للإذاعة الإسبانية “كوب” COPE يوم الأربعاء 1 أيلول خلال مقابلة أُجريت معه، شارِحاً أنّ “خياره حتّى الساعة لرحلة في أوروبا هو البلدان الصغرى. بداية، كانت ألبانيا، ثمّ البلدان الصغرى الأخرى. أنا أردتُ هذا الخيار: بداية، نحو البلدان الصغرى. اخترتُ ستراسبورغ، لكن ليس فرنسا. وإن ذهبتُ إلى القدّيس جاك دي كومبوستيلا، لن أذهب إلى إسبانيا. فليكن هذا واضحاً”. لكنّ عاد البابا وأضاف: “لم يُتَّخذ القرار بعد”، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
في السياق عينه، أعلن ناطق باسم الفاتيكان لـ”تايمز أوف مالطا” أنّ تواريخ الرحلة الرسوليّة إلى المتوسّط “ستُعلَن عندما يتمّ تأكيدها” وأنّ “هذا القرار يتعلّق بوضع كوفيد وتأمين صحّة وأمن الأب الأقدس والمؤمنين وكلّ شخص معنيّ، كما لطالما فعلت ذلك الكنيسة”.
أمّا الرحلة المقبلة المؤكّدة للبابا فستوصله إلى هنغاريا، تحديداً إلى بودابست، لأجل اختتام المؤتمر الإفخارستي الدولي الثاني والخمسين، وإلى سلوفاكيا (12 إلى 15 أيلول 2021): ستكون هذه الرحلة الرسولية الرابعة والثلاثين خارج إيطاليا، بعد أن استهلّ الحبر الأعظم رحلاته الدولية برحلة إلى العراق في آذار الماضي بعد توقّف جرّاء الوباء.